ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166 منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال واصل استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحديا بذلك تحذيرات دولية.
من جهتها قالت أيرين خان مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير إن الصراع في غزة هو الأكثر فتكا وخطورة للصحفيين وأضافت خان “هناك قتل وإفلات من العقاب وغياب لأي نوع من العدالة”
وقالت المقررة الخاصة “تحدثت مع بعض الصحفيين الذين قالوا لي إنهم عندما يرتدون ستراتهم التي طبعت عليها كلمة صحافة، فإنهم يشعرون بالخطر أكثر مما عليه الحال عندما لا يرتدونها”.
وأعلن “المركز الدولي للصحفيين” (منظمة غير حكومي مقره واشنطن) في فبراير/ شباط، أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات عنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما، ودعا إسرائيل إلى وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها.